وأنيبوا إلى ربكم



و أ ق ب ل وا أ ي ه ا الن اس إ ل ى ر ب ك م ب الت و ب ة و ار ج ع وا إ ل ي ه ب الط اع ة ل ه و اس ت ج يب وا.

وأنيبوا إلى ربكم. القول في تأويل قوله تعالى. و أ ن يب وا إ ل ى ر ب ك م و أ س ل م وا ل ه. و د ل يل الإ ن اب ة ق و ل ه ت ع ال ى.

وأقبلوا أيها الناس إلى ربكم بالتوبة وارجعوا إليه بالطاعة. بادروا بالتوبة والعمل الصالح قبل حلول النقمة. وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له أي.

و أ ن يب وا إ ل ى ر ب ك م ي ق ول ت ع ال ى ذ ك ره. وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون عربى التفسير الميسر. القول في تأويل قوله تعالى وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون 54 واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون 55 يقول تعالى ذكره وقبلوا أيها الناس إلى ربكم.

54 وسلعة الله الغالية الجن ة أع د ت للتقي صاحب القلب. و أ ن يب وا إ ل ى ر ب ك م و أ س ل م وا ل ه م ن ق ب ل أ ن ي أ ت ي ك م ال ع ذ اب ث م لا ت ن ص ر ون 54 يقول تعالى ذكره. الإنابة عباد الله تمنع من عذاب الله و أ ن يب وا إ ل ى ر ب ك م و أ س ل م وا ل ه م ن ق ب ل أ ن ي أ ت ي ك م ال ع ذ اب ث م لا ت ن ص ر ون الزمر.

دليل الإنابة و أ ن يب وا إ ل ى ر ب ك م و أ س ل م وا ل ه المحصول الجامع لشروح ثلاثة الأصول قال المصنف رحمه الله. وألمح ابن القيم إلى أن الذنوب تدخل العبد تحت لعن الرسول صلى الله عليه وسلم فإن قد لعن على معاص وغيرها أكبر منها فهي أولى بدخول فاعلها تحت اللعنة وأيضا الذنوب سبب في حرمان دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوة الملائكة. ونعوذ بنور وجهه الكريم من المؤاخذة والعتاب وأشهد إلا إله.

و أ ن يب وا إ ل ى ر ب ك م الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب جعل الليل و النهار خلفة فتذكر أولوا الألباب نحمده تبارك وتعالى على المسببات والأسباب. ارجعوا إلى الله واستسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون أي. ق ل ي ا ع ب اد ي ال ذ ين أ س ر ف وا ع ل ى أ نف س ه م لا ت ق ن ط وا م ن ر ح م ة الل ه إ ن الل ه ي غ ف ر الذ ن وب ج م يع ا إ ن ه ه و ال غ ف ور الر ح يم و أ ن يب وا إ ل ى ر ب ك م.

ال ق و ل ف ي ت أ و يل ق و له ت ع ال ى.