وليعفوا وليصفحوا
و ل ي ع ف وا و ل ي ص ف ح وا أ لا ت ح ب ون أ ن ي غ ف ر الله ل ك م أي بمقابلة عفوكم وصفحكم وإحسانكم إلى من أساء إليكم والله غ ف ور ر ح يم مبالغ في المغفرة والرحمة مع كمال قدرته سبحانه على المؤاخذة.
وليعفوا وليصفحوا. و ل ي ع ف وا وليصفحوا تحريض على العفو والصفح. ج ب ل الناس على محب ة ذواتهم والانتصار لأنفسهم واعتادوا الضن بما في أيديهم والشح بما يملكون و أ ح ض ر ت الأ ن ف س الش ح النساء. و ل ا ي أ ت ل أ ول و ال ف ض ل م نك م و الس ع ة أ ن ي ؤ ت وا أ ول ي ال ق ر ب ى و ال م س اك ين و ال م ه اج ر ين ف ي س ب يل الل ه و ل ي ع ف وا و ل ي ص ف ح وا أ ل ا ت ح ب ون أ ن ي غ ف ر الل ه.
عفوت عفوت لكن القلب الأسود الذي يقول أنا عفوت وهو ممتلئ حقد وهو يكن العداوة وهو يضمر الشر هذا لا يحبه الله عز وجل. تفسير الآية 22 من سورة النور. وقوله تعالى.
عما تقدم منهم من الإساءة والأذى وهذا من حلمه تعالى وكرمه ولطفه بخلقه مع ظلمهم لأنفسهم. التجاوز عن خطأ المخطىء ونسيانه مأخوذ من عفت الريح الأثر إذا طمسته وأزالته. وهذه في غاية الترفق والعطف على صلة الأرحام.
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شر. و لا ي أ ت ل أ ول وا ال ف ض ل م ن ك م و الس ع ة أ ن ي ؤ ت وا أ ول ي ال ق ر بى و ال م ساك ين و ال م هاج ر ين ف ي س ب يل الل ه و ل ي ع ف وا و ل ي ص ف ح وا أ لا ت ح ب ون أ ن ي غ ف ر الل ه ل ك م. ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم تفسير الجلالين و تفسير الميسر.
وليعفوا وليصفحوا أي.
